على بعد 87 كلم شرق مدينة عنابة، كانت المدينة التي كانت تعرف سابقا باسم » لاكال » تعيش لفترة زمنية طويلة عل حصاد المرجان على طول سواحلها، كانت المدينة الصغيرة هي أول مستوطنة فرنسية في شمال افريقيا في سنة 1524 كان التجار من مدينة مرسيليا الذين حصلوا على حصرية استغلال الشعاب المرجانية قد أنشأوا مركزا تجاريا في الخليج تتنافس مع المراكز التجارية للجمهوريات البحرية الإيطالية جينوا و البندقية.
سيعجب الزائر بالتجول على طول المرفأ الصغير و من خلال المدرجات الحيوية.
في كل عام يتم الإحتفال في شهر أوت بالشعاب المرجانية التي لم تعد تحصد لأسباب إيكولوجية.
يقدم بائعوا المجوهرات أعمالا مزينة بالمرجان ذو ألوان غنية. كما يجد الزائر أيضا عدة أشياء أو أجسام مصنوعة من الخشب البري و هي حرفة قديمة للمدينة.