أشرفت الوزيرة على افتتاح جناح الجزائر بالمعرض الدولي للصناعة التقليدية « أرتخيانو إن فيرا » بمعية سفير الجزائر بروما و القنصل العام الجزائري بميلانو, إلى جانب وزيرة السياحة الإيطالية, السيدة دانيلا سانتانشي و وزير التربية الإيطالي, السيد غيساب فالديتارا.
وأكدت السيدة مداحي أن مشاركة الجزائر بصفتها ضيف شرف قارة إفريقيا في هذه الطبعة, يندرج في إطار « تجسيد الإرادة السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في تمتين أواصر الصداقة التاريخية بين الجزائر و إيطاليا و تعزيز العلاقات الثنائية في عديد المجالات, لاسيما الجانب الاقتصادي, بما في ذلك, قطاع الصناعة التقليدية ».
ونوهت في ذات السياق بأهمية العمل المشترك بين الجزائر وإيطاليا, مشيرة الى أن حضور قطاع الصناعة التقليدية في هذا الحدث الدولي الهام « يحمل أكثر من دلالة , بحيث يكرس مكانة الحرفي الجزائري كسفير لتقاليد الجزائر العريقة وتراثها الأصيل, الممتد عبر آلاف السنين ».
وأوضحت بهذا الخصوص أن الجزائر حاضرة في هذا المعرض من خلال « مشاركة أزيد من 80 حرفية و حرفي, يتمتعون بالكفاءة و المهارة في مختلف التخصصات », حيث تعتبر هذه المشاركة بمثابة « جسر يعكس التقارب بين شعوب و فناني البلدين, المبني على الصداقة و الإحترام المشترك, إلى جانب مشاركة متعاملين في السلسلة السياحية من القطاع العام و الخاص ».
وأبرزت الوزيرة بالمناسبة « النشاط الحيوي الذي تسجله الجزائر في إنجاز عدة مشاريع اقتصادية و إجتماعية كبرى و مهيكلة في مجالات الصناعة, الفلاحة والري », داعية في نفس الوقت ممثلي الدول الحاضرة في المعرض والبالغ عددها أزيد من 100 دولة الى « زيارة الجناح الجزائري و استكشاف جمال و روعة الجزائر الشاسعة, و ثقافتها و حضارتها الممتدة عبر التاريخ ».
وأضافت أن مشاركة الجزائر في هذا المعرض يحمل « دلالات حقيقية و واضحة في تجسيد الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية, الرامية الى إضفاء حركية فاعلة و مميزة على الشراكة بين الجزائر و إيطاليا من خلال التبادل الثقافي و المعرفي و السياحي ».
